كَـانَ بـيـنَ الـقَـصِـيـدةِ والرَّعْدِ ثَأْرٌ قَدِيمْ كُلَّمَا نَزَفَتْ بَوْحَهَا لاحَقَتْهَا سَنَابِكُهُ بالغُبَارِ الرَّجِيمْ
فَـتَـهَـاوتْ عَـلَـى درَجِ الأرْجُـوانِ مُضَمَّخَةً بالأسَى العَبْقَريِّ ودَافِنةً هَمَّهَا في انْعَقَادِ الغُيُومْ
الـقَـصِـيـدَةُ, بَـاكِـيَـة, تَـسْـتَـجِـيـرُ ولـلرَّعْدِ مطْرِقَةً وَزَئِيرٌ ودَمْدَمَةٌ وفَضَاءٌ حَمِيمْ
وانْـتِـشَـاءٌ يُـخَـامِـرُ كُـلَّ الـذيـن يُـطِـلُّـونَ مِنْ شَاهِقِ الكَوْنِ يَمْتَلِكُونَ المَدَى والتُّخُومْ
الــقَـصِـيـدَةُ هَـا.. تَـتَـنَـاثَـرُ كـالـذِّرِّ سَـابِـحَـةً فـي هَـيُـولَـى الـسَّـدِيـمْ
تَتَفَّتحُ ذَائِبَةً في عُرُوقِ الحِجَارةِ في غِرْينِ النَّهْرِ في جِذْعِ صُبَّارَةٍٍ شوْكُهَا مِنْ حُرُوفِ الشَّقَاءِ النَّظِيمْ
لسماع القصيدة تفضلوا الرابط :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]